النائب الموسوي : هناك تحولات وانفراجات في المنطقة

­­

 *❗خاص❗* *❗️sadawilaya❗* 

عقدت العلاقات العامة لحزب الله، القطاع الثاني، لقاءاً سياسياً في منزل السيد علي الموسوي، الكائن في بلدة النبي شيت، وحضره عدد من فعاليات البلدة حيث تحدث النائب الدكتور ابراهيم الموسوي.            
في بادئ الامر تحدث سعادته عن التحولات والتطورات الكبرى الحاصلة في العالم وعلى صعيد المنطقة العربية الاسلامية ، فاعتبر اننا بدأنا نلمس عملياً نتائج النهوض الكبير الذي حققته الصين اقتصادياً  على الصعيد السياسي والذي تمثل مؤخراً بالتفاهمات الهامة والاتفاق  الذي رعته بكين بين الجمهورية الاسلامية في ايران والمملكة العربية السعودية ، ورأى ان ذلك يؤشر بقوة الى اننا دخلنا دولياً واقليمياً في حقبة سياسية جديدة مليئة بالمتغيرات وحافلة بالتطورات التي ستغير وجه العالم  من عالم احادي القطب تتحكم فيه الامبراطورية الاميركية الظالمة والمتغطرسة كما كان معروفاً الى عالم متعدد الاقطاب، وبالتالي عالم اكثر تنوعاً وعدالة عن السابق .
وأضاف النائب ابراهيم الموسوي ان قوة وصمود واقتدار الجمهورية الاسلامية في ايران وحكمة قائدها السيد علي الخامنائي مع حكمة وشجاعة وتسديد قادة محور المقاومة جعل هذا المحور بدعم الجمهورية الاسلامية يفرض  لنفسه مكاناً بارزاً في صدارة الفاعلين والمؤثرين  بقوة في المنطقة والعالم . 
وتابع الموسوي، ان المعطيات كلها تؤكد ان مستقبل المنطقة سيصنع بأيدي أهلها وابناءها وليس بفعل الهيمنة الاميركية الداعمة للعدو الصهيوني الغاصب .
وأضاف قائلاً ان المقاومة في لبنان صنعت معادلاتها العسكرية والامنية التي شكلت درع امان وحماية للبنان واهله وهي تصنع اليوم معادلة اقتصادية للحفاظ  على ثروات لبنان النفطية والغازية والمائية وهذه المعادلة هي التي ستعطي لبنان حقه من النفط.            
ورأى أن المستقبل سيحمل معه مزيد من بشائر والتحرر والنصر على طريق الانتصار النهائي والكبير على الكيان الغاصب المؤقت ، وهذا ما نرى علاماته المتصاعدة والمستمرة في هذا التكامل بين قوى وفصائل المقاومة في فلسطين وخارجها في اطار التشبيك والتنسيق الحاصل ووحدة الجبهات.
وعرض الموسوي للأزمات الخانقة صحياً ومعيشياً واجتماعياً والتي جاءت نتيجة عقود طويلة وتراكمات هائلة من الفساد والهدر  وسوء الادارة  والحصار الاميركي فأكد ان حزب الله سيبقى مع اهله في المجالات كافة مقدماً الخدمات في سبيل حفظ كرامتهم وعزتهم وصمودهم ، وسيستمر ايضا بالوقوف الى جانب البلديات والمؤسسات الرسمية ويدعمها  لكي تبقى الى جانب اهلنا الاعزاء.
امّا في موضوع رئاسة الجمهورية، فاعتبر ان ما يفعله البعض  بسبب تعنته وعناده من تضييع للوقت واهدار للفرص المتاحة للانقاذ  يفاقم الازمة ويطيل امدها ولن بؤدي الى اية نتيجة ، مؤكدا ان الحوار هو السبيل الحقيقي والوحيد للتوصل الى تفاهم حول الموضوع ، واعتبر ان حظوظ سليمان فرنجية جدية وحقيقية  وهي تكبر اكثر فأكثر داخليا وخارجيا، ونحن نجدد دعوتنا الى  الحوار  وان يطرح الفريق الاخر مرشحه الجدي في هذا المجال كمدخل للتفاهم لكي نصل جميعاً الى النهايات المرجوة  .

المصدر : admin
المرسل : Sada Wilaya